قصيده قالها هذا الرجل يوم لقي أخته تبكي من زوجها ....
"والنعم فيه وفي أخته"
لا تنثرين الدمع قولي لي إشفيك
تخالطت عبرات صوتك و أنااسمع
تقطع خطوط الجو والصوت مغريك
ودمعك غدى نيران بالجوف وأبشع
ووقف شعر راسي و دكاً دواكيك
واضرب أخماس أسداس بالشك واجمع
و يبسن عروق القلب و صارن مهاليك
ما غير أغص بخافي الريق وابلع
و شلون ما به شي يرحم أهاليك
تدرين بغير الصدق لا يمكن اقنع
أنا عهدت الضحك يعشق أشافيك
وعيون ما خلقت على شان تدمع
سلامة اللي كل أبوهم عزاويك
واليا انتخو بالحيز . . نيران وأشنع
واليا ضبح صوتك ... بذاني عزاويك
حيزا ... حيزا ساعة الصفرترجع
تطبخ أحراراً ما سبقوه المماليك
و ترسي جبالاً ما نوت يوم تخضع
و تارد فهود آ ما تهاب الشرابيك
و تهوي نجوم لا رمت جالتقنع
من أقصى الجزيرة إعصار توحي أذانيك
مــن هــيـبته يرتج حفره ويــركــع
و من أقصى الحسى بـــــركان تونس أياديك
مــن هـيــبته صُميدع القلب يربع
لا و الله إلا أجــيك وشـــلـــون مـــاأجــيك
شفني عليه أقرب من الموت وأسرع
اللي أزعلك يــمكــن.. نـــسى أني أخــيـــك
و إلا تـــخـيـل لا تــغـربــت مــاأرجــع
لا تــنـــثــريــن الــدمـــع حـــيا ًمــحــاكيــك والله.. تخاضــع أشناب من شان مدمـــع
